كيف تبحر في بحر الأفكار المبدعة
والمنتجة ؟ فالأفكار ليست بالشيء الصعب ولا السهل وهي جميعها متقاربة لذا
لو قرأت عن أفكار أشخاص آخرين سترى مدى بساطتها وستسأل نفسك لما لم أفكر
بها وهي بهذة السهولة؟ لكن الفكرة لوحدها لا تأتي بأي ثمار وإنما الفكرة
بجانب المثابرة والعمل هي التي تأتي بثمارها بعد حين. فإذا توفر لديك وقت
إضافى أعمل فيه على الخطوة الأكثر أهمية. لأنها هي التى تعطيك القيمة
الأعلى أو المردود الأكبر. إسأل نفسك باستمرار “ما هو الإستثمار الأمثل
لوقتي،الآن؟ وعندها قم بأكثر الأعمال إنتاجية.
ـ واصل التركيز على أي خطوة مهملة ذات أولوية أعمل
عليها بإستمرار، وواصل العمل عليها بقدر ما تستطيع دون أن تشتت تركيزك، لا
يهم مدى صعوبتها أو بغضها أو التحدي الذى سيواجهك . وغالباً ما يتطلب ذلك
أن تكون ذو إرادة قوية، ولكن النتيجة تستحق هذا العناء.
ـ انتقل للخطوة التالية في الأهمية على قائمتك. ركز
إنتباهك 100% على هذه المهمة حتى تكتمل. إذا ما أنجزتها أو بذلت فيها أقصى
جهد ممكن، انتقل إلى المهمة التى تليها على قائمتك. واحدة تلو الأخرى،
هكذا ستنهى مهماتك، وأعمل دائماً على إنجاز الأكثر أهمية.
ـ أنجز المهام التى تعود عليك بقيمة مميزة. إعطى
المهام السهلة الباقية لمن يؤديها . وهذه وسيلة فعالة جداً لرفع معدل
الإنتاج . قم بالمهام الرئيسية التى ستنجزها أنت فقط بأفضل ما يمكن . مهما
كانت مهارتك وتجربتك وخبرتك عليك استغلالها عملياً ، بما تحتاجه المهمة .
استثمر وقتك وخبرتك بحكمة . دقق فى كل مهمة وقرر أى من الإمكانات المتاحة
أكثر فاعلية لإنجازها .
ـ حول وقتك لأفعال منتجة. حدد
الوقت الذى تكون فيه أكثر إنتاجية ، استجمع كل قوتك ، ثم قم بالعمل .
استخدم الأوقات الأقل فى معدلات الإنتاج للرد على المكالمات الهاتفية أو
إرسال الفاكسات أو للاجتماعات وإدارة المناقشات. لا يمكن لأحد أن يحافظ على
معدل إنتاج مرتفع طوال اليوم . يمكن السر فى أن تعرف أكثر أوقاتك نشاطاً .
وتقوم فيها بما هو أكثر أهمية من متطلبات العمل.