يخشى الناس في جميع أنحاء العالم القراصنة المرتبطين بالكْرِمْلين لطرقهم المتطورة لاقتحام شبكات المسؤولين العسكريين والحكوميين، ولكن ليس كل تكتيك يحتاج إلى أن يكون الشخص بارعا في التكنولوجيا. في الواقع، يقول البعض أن حيل المدرسة القديمة مثل honeytrap انتقلت ببساطة إلى شبكة الإنترنت.
وقد تم تكييف هذه التقنية المجرّبة (باستخدام الرجال والنساء الجذّابين لإقناع الأهداف للكشف عن المعلومات السرية أو الشخصية) من قِبَل جواسيس موسكو للعصر الرقمي، الذين انتقلوا إلى منصات وسائل الإعلام الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر ليصبحوا (أو ليتنكّروا ك) أصدقاء و متابعين للموظفين الأمريكيين.
يقول John Bambenek، خبير مخابرات التهديدات في Fidelis Cybersecurity، لصحيفة Politico: "إن بعض التكتيكات غير متطورة تماما، كنساء جذابات يرسلن طلبات صداقة!!".
ويُقال أن المسؤولين المعنيين هم عملاء روس يقومون "بمصادقة" الجنود الأمريكيين على الانترنت قادرين على تبادل الدعاية في تغذية الأخبار أو حتى التواصل مباشرة. وبطبيعة الحال، فإن روسيا ليست الدولة الوحيدة التي تستخدم هذه التقنية، فمنذ فترة طويلة قامت كوريا الشمالية باستخدام honeytraps.
ووفقا لصحيفة Financial Times، نقلا عن صحيفة Kommersant الروسية، فإن الكرملين يُنفِق ما يصل إلى 300 مليون دولار سنويا على جيشه الإلكتروني. واعترف وزير الدفاع الروسي Sergei Shoigu في وقت سابق باستخدام قوات المعلومات قائلا "يجب أن تكون الدعاية ذكية وفعالة".
في تقرير صدر في 13 يونيو، قامت شركة Trend Micro، وهي شركة للأمن السيبراني، بتحليل تأثير الأخبار المزيفة والدعاية المنتشرة عبر القنوات الاجتماعية.
وقالت الشركة "حتى الآن يجب الإعتراف أن وسائل الاعلام الإجتماعية لها تأثيرات قوية جدا على العالم الحقيقى، لم يعد بالإمكان فصلها على أنها أشياء تحدث على الإنترنت ، وما يجري داخل فيسبوك وتويتر وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن يغيّر مسار الأمم".
وقد تم تكييف هذه التقنية المجرّبة (باستخدام الرجال والنساء الجذّابين لإقناع الأهداف للكشف عن المعلومات السرية أو الشخصية) من قِبَل جواسيس موسكو للعصر الرقمي، الذين انتقلوا إلى منصات وسائل الإعلام الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر ليصبحوا (أو ليتنكّروا ك) أصدقاء و متابعين للموظفين الأمريكيين.
يقول John Bambenek، خبير مخابرات التهديدات في Fidelis Cybersecurity، لصحيفة Politico: "إن بعض التكتيكات غير متطورة تماما، كنساء جذابات يرسلن طلبات صداقة!!".
ويُقال أن المسؤولين المعنيين هم عملاء روس يقومون "بمصادقة" الجنود الأمريكيين على الانترنت قادرين على تبادل الدعاية في تغذية الأخبار أو حتى التواصل مباشرة. وبطبيعة الحال، فإن روسيا ليست الدولة الوحيدة التي تستخدم هذه التقنية، فمنذ فترة طويلة قامت كوريا الشمالية باستخدام honeytraps.
ووفقا لصحيفة Financial Times، نقلا عن صحيفة Kommersant الروسية، فإن الكرملين يُنفِق ما يصل إلى 300 مليون دولار سنويا على جيشه الإلكتروني. واعترف وزير الدفاع الروسي Sergei Shoigu في وقت سابق باستخدام قوات المعلومات قائلا "يجب أن تكون الدعاية ذكية وفعالة".
في تقرير صدر في 13 يونيو، قامت شركة Trend Micro، وهي شركة للأمن السيبراني، بتحليل تأثير الأخبار المزيفة والدعاية المنتشرة عبر القنوات الاجتماعية.
وقالت الشركة "حتى الآن يجب الإعتراف أن وسائل الاعلام الإجتماعية لها تأثيرات قوية جدا على العالم الحقيقى، لم يعد بالإمكان فصلها على أنها أشياء تحدث على الإنترنت ، وما يجري داخل فيسبوك وتويتر وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن يغيّر مسار الأمم".