في كل مرة عندما تحاول استعمال راديوا الهاتف فهذا الأمر يتطلب منك استعمال سماعات الرأس ، لكن عندما نستعمل جهاز الحاسوب يمكننا سماع الراديو بدون الحاجة للسماعات ، ومن المؤكد أنه سبق لك وأن طرحت تساؤل على نفسك حول ما هو سبب استعمال السماعات حتى نستطيع تشغيل الراديو في الهاتف ، بينما ليس هو نفس الأمر بالنسبة لأجهزة الحاسوب ، لذلك في هذه التدوينة سأشاركك السر وراء ضرورة استعمال سماعات الرأس لتشغيل راديو الهاتف ولماذا لا نحتاج هذه السماعات في جهاز الحاسوب لتشغيل الراديو.
يعتبر الراديو واحد من بين أجهزة إرسال واستقبال الترددات بطريقة لاسلكية ، حيث يتكون أساساً من جهاز إرسال والذي يكون عبارة عن محطات راديو ، وأيضاً جهاز استقبال الذي قد يكون مثل الهاتف أو الحاسوب ، وتتم المحادثة بين هذه الأجهزة عن طريق إرسال واستقبال الترددات بشكل لاسلكي ، حيث يتم إرسالهآ من طرف الجهاز المرسل ، بينما يتم استقبالها من طرف الجهاز المستقبل والذي هو الهاتف أو الحاسوب.
وعندما نستعمل الأجهزة التي يمكنها تشغيل الراديو بدون الحاجة للسماعات ففي هذه الحالة يتم إرسال الترددات من طرف أجهزة الإرسال وتحويلها إلى تيار كهربائي ، ثم يتدفق هذا التيار إلى إحدى الدارات الكهربائية التي تساعد في تضخيمه عبر مجموعة من المكونات الإلكترونية ، وبعد ذلك تظهر حركة الإلكترونات والتي تعتبر كناتج للتيار الكهربائي ، وفي الأخير يتم خلق حقل مغناطيسي يمكنه إرسال جميع الترددات بشكل لا سلكي.
أما بالنسبة للإستقبال فإن جميع الهواتف الذكية حالياً تتوفر فقط على ملتقط هوائي واحد للترددات حيث يستقبل تردد واحد فقط ، وهكذا يصعب استقبال جميع الترددات بسبب اختلافها ، وهكذا لن يمكننا أن نسمع الراديو مباشرة من الهاتف ، لكن وباستعمالنا لسماعات الرأس التي تتوفر جميعها على لاقط هوائي ثانوي يمكنه أن يساعد اللاقط الهوائي الخاص بالهاتف من التقاط أكثر من تردد واحد وتشغيل الراديو وهكذا ستتمكن من سماع الراديو فقط عبر سماعات الرأس.
وبينما يعتقد البعض أنه عندما لا نستعمل السماعات الرأسية أن راديو الهاتف لا يشتغل لكن العكس فهو يشتغل تماماً إلاّ أنه لا يستطيع التقاط أي تردد حتى يستطيع استقبال وبث كل ما تطرحه محطات الراديو أو ما يطلق عليها أجهزة الإرسال.
يعتبر الراديو واحد من بين أجهزة إرسال واستقبال الترددات بطريقة لاسلكية ، حيث يتكون أساساً من جهاز إرسال والذي يكون عبارة عن محطات راديو ، وأيضاً جهاز استقبال الذي قد يكون مثل الهاتف أو الحاسوب ، وتتم المحادثة بين هذه الأجهزة عن طريق إرسال واستقبال الترددات بشكل لاسلكي ، حيث يتم إرسالهآ من طرف الجهاز المرسل ، بينما يتم استقبالها من طرف الجهاز المستقبل والذي هو الهاتف أو الحاسوب.
وعندما نستعمل الأجهزة التي يمكنها تشغيل الراديو بدون الحاجة للسماعات ففي هذه الحالة يتم إرسال الترددات من طرف أجهزة الإرسال وتحويلها إلى تيار كهربائي ، ثم يتدفق هذا التيار إلى إحدى الدارات الكهربائية التي تساعد في تضخيمه عبر مجموعة من المكونات الإلكترونية ، وبعد ذلك تظهر حركة الإلكترونات والتي تعتبر كناتج للتيار الكهربائي ، وفي الأخير يتم خلق حقل مغناطيسي يمكنه إرسال جميع الترددات بشكل لا سلكي.
أما بالنسبة للإستقبال فإن جميع الهواتف الذكية حالياً تتوفر فقط على ملتقط هوائي واحد للترددات حيث يستقبل تردد واحد فقط ، وهكذا يصعب استقبال جميع الترددات بسبب اختلافها ، وهكذا لن يمكننا أن نسمع الراديو مباشرة من الهاتف ، لكن وباستعمالنا لسماعات الرأس التي تتوفر جميعها على لاقط هوائي ثانوي يمكنه أن يساعد اللاقط الهوائي الخاص بالهاتف من التقاط أكثر من تردد واحد وتشغيل الراديو وهكذا ستتمكن من سماع الراديو فقط عبر سماعات الرأس.
وبينما يعتقد البعض أنه عندما لا نستعمل السماعات الرأسية أن راديو الهاتف لا يشتغل لكن العكس فهو يشتغل تماماً إلاّ أنه لا يستطيع التقاط أي تردد حتى يستطيع استقبال وبث كل ما تطرحه محطات الراديو أو ما يطلق عليها أجهزة الإرسال.